بن قرينة يدعو إلى “قطيعة اقتصادية” مع فرنسا

رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة
رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة

اقترح رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، على السلطات العليا في البلاد إلغاء العقود التجارية والصفقات المبرمة مع الدول التي تستضيف على أراضيها معارضين جزائريين يستهدفون وحدة الوطن وسلامة ترابه، في إشارة ضمنية إلى فرنسا

وقال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، خلال استضافته في منتدى يومية “الحوار” اليوم الأربعاء، أن الجزائر مستهدفة من جنوبها وليس شمالها. وقال بأن الهدف من تحركات “الماك” هو الجنوب الجزائري وليس شماله

وحذّر رئيس حركة البناء الوطني من السماح لحركة الماك بإلهاء الجزائريين خاصة أن أتباعها لا يتجاوزون 30 ألفا، وصرف نظرهم عن الخطر الحقيقي الذي تحاول بعض الأطراف الخارجية للاستثمار فيه في الجنوب الجزائري، نظرا لما يحوزه من ثروات.

كما دعا بن قرينة إلى معاملة الدول التي تستهدف الجزائر بالمثل وذالك باستقبال معارضين لأنظمة تلك الدول أو مراجعة الاتفاقيات والصفقات المبرمة معها، حيث شدد على ضرورة التحرك ضد كل من يستهدف الجزائر و استقرارها، المقاطعة التجارية للدول والتعامل مع معارضي هذه الدول.

دافع رئيس حركة البناء عن خيار فتح قوائم الترشح بالحزب أمام من اسماهم “المناضلين الجدد الذين تبنوا اقتراحات وأفكار ومبادئ الحزب بعد الرئاسيات الأخيرة”، حيث بن قرينة خلال منتدى يومية “الحوار” أن 80 بالمائة من  منتخبي الحزب هم مترشحون جدد. قائلا إن الحركة لعبت دور وعاء من ولا وعاء له، خاصة أن المترشحين وافقوا على مرجعية واضحة “باديسية نوفمبرية” والحفاظ على الدستور.

ودعا بن قرينة إلى “تنسيق الجهود” بين الأحزاب والفعاليات المشاركة في الانتخابات المقبلة لمحاصرة من اسماهم “بقايا العصابة” التي لازالت تحن للماضي بإفساد وتشويه الفعل الانتخابي، من أجل إنجاز الاستحقاق الانتخابي وتعزيز الشرعية و دحر دعوات المراحل الانتقالية. وقال في السياق ذاته أن حزبه حريص على التحالفات المحلية والوطنية قبل الإنتخابات وبعدها، وأشار رئيس البناء أن حركته تتصدر المشهد السياسي في الوقت الحالي وستعمل على تثبيت ذالك بعد الانتخابات.

وكشف بن قرينة بان “3 عمليات سبر أراء أجرتها مراكز رسمية أظهرت كلها تصدر حركة البناء الانتخابات المقبلة”، موضحا أن الحركة “أعطت رسالة طمأنينة للجميع بكونها لا تبحث عن المغالبة بل المشاركة في تحمل المسؤوليات بين جميع الأحزاب”، مضيفا بان الحركة مستعدة للتعاون مع كل الإطراف التي وقفت إلى جانب الحل الدستوري الانتخابي.


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم