دعا شيخ مغربي يدعى الفزازي الملك المغربي محمد السادس الى شن حرب ضد الجزائر و تأديبها على خلفية تدخلها في الشأن المغربي حسبه و طالب الفزازي محمد السادس بعدم السكوت مجددا على تدخلات الجزائر خصوصا في قضية الصحراء الغربية و هو ما اثار موجة من الجدل و السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
شبح الحرب يعود
متابعون رأو أن هذا الشيخ قد لا يكون تكلم من تلقاء نفسه . بل يحاول اعطاء شرعية دينية لأي مناوشات قد تحدث لا قدر الله . و هو ما يعني أن نظام المخزن المغربي يضع الحرب مع الجزائر كسيناريو ممكن للأيام القادمة خصوصا على وقع الأحداث الأخيرة في منطقة الصحراء الغربية و اعلان البوليزالريو عودتها الى الحرب مع المحتل المغربيهل الحرب في صالح المغرب
يتسائل متابعون : في من صالح من ستكون الحرب ؟. لكن الواقع يقول أن الحرب لن تكون في صالح اي طرف لأن تكلفتها البشرية كبيرة و الاقتصادية أكبر . لكن في حال حدوثها فستكون وخيمة أكبر على المخزن المغربي كونه سيواجه جبهتين و جيشين مستعدين . هما الجيش الجزائري و الجيش الصحراوي . و حتى لو تلقى دعما عسكريا من أكبر حلفائه فلا يمكن لأي حليف أن يعطيه جيشه كاملا . اضافة الى أن النظام المغربي الملكي لن يخاطر في حرب يعرف تمام المعرفة أن خسارتها توقع شهادة وفاة الملكية في المغربهل هي دعاية اعلامية فقط
و ذهب آخرون أن تصريح هذا الشيخ ما هو الا دعاية لرفع معنويات الجنود المغاربة المنهارة اصلا . و اعطاء دفعة معنوية لهم باضفاء غطاء ديني على المواجهات الأخيرة في الصحراء الغربية . ففي الحرب الأخيرة التي دارت في بن 1975 و 1991 أسر الجيش الصحراوي الكثير من الجنود المغاربة حتى أن الصحراويين أنفسهم استغربو سهولة تسليم المغاربة لأنفسهم و هو ما يثبت المعنويات المنهارة للجنود كونهم يدافعون عن قضية غير عادلة تبانها المخزن المغربي فقط و أن الصحراء المغربية قبل تاريخ 1975 لم تكن يوما أرضا مغربية
جزائريون و مغاربة يردون
رد جزائريون و مغاربة على حد سواء على تصريحات الفزازي التي تدعو الى الحرب حيث بكثير من السخرية و التهكم راح الجزائريون يتعاطون مع منشوره اذ قال معلقون : كيف لشيخ يرأس جمعية السلام أن يدعو الى الحرب و آخرون يردون بأن الحرب ان كانت فلماذا لا تشارك فيها أنت فيما تهكم مغاربة آخرون على منشوره أيضا موضحين أن الحرب لن تكون في مصلحة أي طرف