ندخل في هذه الأيام الأسبوع الثاني لغياب الرئيس عب المجيد تبون الذي أصيب بفيروس كورونا ما استدعى نقله الى ألمانيا لتلقي العلاج . لكن مراقبون دستوريون طرحو معضلة استفتاء دستور 2020 وو علاقة ذالك بغياب الرئيس . فما هي العلاقة ؟
مرض الرئيس عبد المجيد تبون
أصيب الرئيس عبد المجيد تبون في الايام الاخيرة بفيروس كورونا القاتل ما توجب نقله الى مستشفى عسكري في ألمانيا.و بحسب المصادر فان حالة الرئيس تأزمت بشدة ما استدعى اخضاعه لغيبوبة اصطناعية بحسب رأي الأطباء المختصين
و راجت أنباء في الأونة الأخيرة عن تحسن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية لكن لا شيئ مأكد . غير أن بيانات رئاسة الجمهورية طمأنت الجزائريين قليلا رغم أن البعض يشك في مصداقيتها
و راجت أنباء في الأونة الأخيرة عن تحسن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية لكن لا شيئ مأكد . غير أن بيانات رئاسة الجمهورية طمأنت الجزائريين قليلا رغم أن البعض يشك في مصداقيتها
لمذا أثر فيروس كورونا على الرئيس
معروف على الرئيس تبون أنه مدمن للتدخين بشكل كبير . و هو ما جعل جسمه ضعيفا لمقاومة هذا الفيروس الخبيث كما أن معاناة الرئيس من عدة أمراض أهمها السكري على حسب مصادر ساهمت أيضا في مضاعفة خطر الفيروس على الرئيس
استفتاء الدستور
بحسب اللجنة الوطنية المستقلة فان الجزائريين صوتو بنعم للدستور في استفتاء الواحد من نوفمبر من العام الجاري و اعلن أول أمس المجلس الدستوري عن النتائج الرسمي مأكدا بذالك النتائج الأولية
و رغم نسبة المشاركة الضعيفة جدا الا أن رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات أكد أن لا تأثير لها على نزاهة العملية الانتخابية و أن العبرة بالنتائج و ليس بنسبة المشاركة المتدنية
و بحسب محللين فان نسبة المشاركة الضعيفة كان لها عدة اسباب أهمها عدم الثقة في نظام حكم عبد المجيد تبون و كذا تخوف الجزائريين من التزوير اضافة الى المظاهر التي سادت عملية الدعاية الانتخابية للدستور و أخيرا عدم وجود الرئيس تبون في الجزائر . كلها عوامل أثرت بشكل كبير على نسبة المشاركة في استفتاء التعديل الدستوري
و رغم نسبة المشاركة الضعيفة جدا الا أن رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات أكد أن لا تأثير لها على نزاهة العملية الانتخابية و أن العبرة بالنتائج و ليس بنسبة المشاركة المتدنية
و بحسب محللين فان نسبة المشاركة الضعيفة كان لها عدة اسباب أهمها عدم الثقة في نظام حكم عبد المجيد تبون و كذا تخوف الجزائريين من التزوير اضافة الى المظاهر التي سادت عملية الدعاية الانتخابية للدستور و أخيرا عدم وجود الرئيس تبون في الجزائر . كلها عوامل أثرت بشكل كبير على نسبة المشاركة في استفتاء التعديل الدستوري
كيف سيأثر غياب الرئيس على تمرير الدستور
في القانون الدستوري يجب على الرئيس الامضاء على الدستور في أجل أقصاه عشر أيام من تاريخ الاستفتاء على التعديل الدستوري . و هو ما لا يمكن ان يحدث خصوصا على المنظور المتوسط و هو ما ينذر أن تدخل الجزائر في أزمة دستورية من خلالها لكن مراقبون أكدو أن الرئيس سيأتي قبل نهاية الوقت المحدد و ذالك نظرا للمعطيات الميدانية في المنطقة و التي تتطلب تمرير الدستور في أسرع وقت ممكن