هذه هي الأخطار المحدقة بالجزائر في ظل غياب الرئيس تبون

يبدو أن الجزائر في وضع لا يحسد عليه في ظل غياب الرئيس عبد المجيد تبون المصاب بوباء كورونا و الذي يرقد في مشفى ألماني في تكرار لسيناريو بوتفليقة بعد مرضه

حيث تبدو البلاد على صفيح ساخن بما لا ينذر بالخير ان استمر هذا الغياب الغير مبرر و الذي لا يتناسب مع ما تعلنه الرئاسة في بياناتها المتكررة


مرض الرئيس تبون


مشكلة تمرير الدستور


بعدما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات عن نتائجها و التي تمثل بتصويت أغلبية الشعب الجزائري بنعم على نتائج الدستور يواجه هذا الدستور مشكلة جد عويصة . حيث أنه في القانون الدستوري يجب أن يوقع الرئيس على هذا الدستور في ظرف أقصاه 10 أيام ليظهر في الجريدة الرسمية و هو ما لا يمكن أن يحدث في ظل غياب الرئيس

و يتوقع الخبراء الدستوريون أنه اذا حدث الخيار الأسوء و لم يتمكن الرئيس من الحضور و التوقيع على الدستور فانه سيواجه مشكلة قانونية اذ سيصير لاغي بقوة الدستور

الاضطرابات و الحرائق التي تشهدها البلاد


تشهد البلاد في الآونة الأخيرة حرائق في شتى ربوع البلاد و في آن واحد ما جعل صيحات من هنا و هناك تتهم أطرافا بالوقوف ورائها و هو الطرح الذي مشى فيه الوزير الأول عبد العزيز جراد و المجلس الاسلامي الأعلى لكن دون الافصاح عن هوية الفاعل

و في ظل غياب الرئيس تبقى ردة الفعل من السلطة اتجاه هذه الحرائق ضعيفة و محتشمة عكس ما كان يتوقع 
 
 
تبون و الشعب الجزائري


التوتر مع المغرب


كما أن مرض الرئيس عبد المجيد تبون من شأنه أن يضعف موقف الجزائر مع محيطها خصوصا في ملف فتح القنصليات على الأراضي المحتلة الصحراوية و هو ما لاحظه الجميع في ظل غياب أي رد رسمي من السلطة بخصوص هذه الانتهاكات و التي كان آخرها ففتح قنصلية الإمارات في العيون

هل ستطبق المادة 102 من جديد


لكن بعض الملاحظين و الخبراء الدستوريون طرحو نموذجا و خارطة طريق هي الأسوأ تتمثل في إعادة سيناريو 2019 و تطبيق المادة 102 من ادستور القديم الذي لا يزال يعمل به الى حد الآن و التي تنص على عزل الرئيس في حال عجزه عن القيام بمهامه لكنه لا يزال مستبعدا خصوصا على المنظور القصير


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم